نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 66
6324 ز- عبد اللَّه بن حزن.
أدرك عمر. روى عنه أبو علي الكاهلي قصة لأبي موسى. أخرجها أحمد من رواية عبد الملك العرزميّ، عن أبي عليّ- رجل من كاهل، قال: خطبنا أبو موسى الأشعري، فذكر شيئا، فقام إليه عبد اللَّه بن حزن، و قيس بن المضارب، فقالا: لتخرجنّ مما قلت أو لنأتين عمر [1]. فقال: بل أخرج مما قلت، فذكر حديث: إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، و نستغفرك مما لا نعلمه.
و هذان الرجلان من المخضرمين، لأنّ من يكون في زمن عمر رضي اللَّه عنه يخوّف أميره بعمر دون أخواله لا بد أن يكون أدرك العصر النبوي.
ذكره ابن إسحاق في «المغازي»، قال ابن أبي نجيح، عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير، عن عبد اللَّه بن الخرّيت، و كان قد أدرك الجاهلية قال: لم يكن [3]في قريش فخذ إلا و لهم ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسون فيه. و كان لبني بكر مجلس، فبينا نحن جلوس في المسجد إذ أقبل غلام ... فذكر قصة حرمة الكعبة في الجاهلية.
6326- عبد اللَّه بن خلف الخزاعي: والد طلحة الطلحات [4].
ذكره ابن عبد البرّ و قال: كان كاتب عمر على ديوان البصرة، و قتل يوم الجمل، و لا أعلم له صحبة.
قلت: و وصفه بأنه كان كاتبا لعمر على ديوان البصرة، ذكره ابن دريد في «أماليه» يسنده إلى مجالد بن سعيد.
6327- عبد اللَّه بن خليفة البولاني الطائي:
له إدراك، و كان مع علي بصفّين، و لما أراد عائذ بن قيس الجرمزي أن يأخذ الراية من عديّ بن حاتم قام عبد اللَّه بن خليفة، فقال: أ ليس كان عديّ وافدكم إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و رأسكم بالقادسية.