responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 543

تقدم ذكر والده و أنه كان اسمه عبد الحجر، فغيّره النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).

و أما ابنه فذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب النواشر أنه كان في الجاهلية منازع‌ [1] عمرو بن معديكرب، و ذكر أيضا أن بشر بن أبي أرطاة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي و قتل ابني عبيد اللَّه بن العباس و غيرهم. و القصة مشهورة، [و هرب عبد الرحمن بن مالك هذا من بسر إلى البصرة، فأقام بها، و تزوّج فاطمة بنت أبي صفرة أخت المهلب في قصة طويلة، و مجموع ما ذكره يقتضي أن يكون مالك المذكور من أهل هذا القسم‌] [2].

7665- مالك بن عبد اللَّه الأزدي‌ [3]:

ذكر الذهبي في التجريد أنّ له في مسند بقي بن مخلد حديثين.

7666- مالك بن عبد اللَّه:

أبو موسى الغافقي [يأتي‌] [4] في مالك بن عبادة.

7667- مالك بن عبد اللَّه

المعافري اليزدادي‌ [5].

قال ابن يونس: ذكر فيمن شهد فتح مصر، و له رواية عن أبي ذر، روى عنه أبو قبيل.

و قال أبو عمر: روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنه قال: لا تكثر همّك ما قدّر [6] يكن.

قلت: و هذا الحديث أخرجه ابن أبي خيثمة، و ابن أبي عاصم في الوحدان، و البغوي، كلهم من طريق أبي مطيع معاوية بن يحيى، عن سعيد بن أبي أيوب، عن عياش بن عباس الغساني، عن جعفر بن عبد اللَّه بن الحكم، عن مالك بن عبد اللَّه المعافري- أن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال لأبي‌ [7] مسعود فذكره.

هذا سياق [الحسن‌] [8] بن سفيان، و سقط جعفر من رواية الآخرين، و لفظه عندهما: مرّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)- يعني عليه، فقال: لا تكثر همّك ما يقدر يكن و ما ترزق يأتك.

و قال البغويّ: لم يروه غير أبي مطيع، و هو متروك الحديث.

و أخرجه الخرائطيّ في «مكارم الأخلاق» من طريق أخرى عن الغساني، فقال: عن مالك بن عبادة الغافقي.


[1] في أ: ينازع.

[2] سقط في أ.

[3] بقي بن مخلد 520.

[4] سقط في أ.

[5] أسد الغابة ت (4614)، الاستيعاب ت (2305).

[6] في أ: يقدر.

[7] في أ: لابن.

[8] سقط في أ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست