responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 537

كنا مع النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في سفر فأسري بنا ليلة ... الحديث في نومهم‌ [1] عن صلاة الصبح.

و أخرجه الطّحاويّ أيضا و سنده حسن أيضا، و أخرج ابن مندة أن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) دعا له أن يبارك له في ولده، فولد له ثمانون رجلا [2] و ذكره ابن حبان في الصحابة، ثم غفل فذكره في التابعين، و قال يحيى بن معين: شهد الشّجرة مع النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، نقله عنه ابن مندة، و هو مأخوذ من الحديث المذكور في الدعاء للمحلقين، فإنه كان في عمرة الحديبيّة، و هناك كانت بيعة الشجرة.

7648- مالك بن زاهر [3]:

و قيل بن أزهر.

قال ابن حبّان: له صحبة، و قال البخاري: أدرك النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و قال ابن يونس: كان بمصر، و قد ذكروه في كتبهم، و هو من أصحاب النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، ثم أخرج من طريق عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة، عن سعيد بن عثمان‌ [4] أنه رأى مالك بن زاهر [5]، و كان من أصحاب النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ينقي باطن قدمه إذا توضأ.

و قال ابن السّكن: [ليس‌] [6] له حديث مسند، و إنما روى فعله، ثم أخرجه من طريق ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة مثله، و كذا ذكره محمد بن الربيع في صحابة مصر، عن ابن لهيعة [معلقا] [7].

[و قال ابن الأثير: مالك بن أزهر. و قيل ابن أبي أزهر، و قيل ابن زاهر. قال: و قال أبو عمر: مالك بن زاهر بتقديم الزاي على الألف لا غير. و الأول أكثر.

قلت: و تبع في ذلك أبا علي الجياني، فإنه تعقب على أبي عمر قوله هو ابن أزهر: بل الصواب ما جزم به أبو عمر، فإنه الّذي جزم به ابن يونس. و هو أعلم الناس بالمصريين، و كذلك ابن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر، و كذلك الحافظ أبو علي بن‌


[1] في أ: نومهم توجههم.

[2] في أ: ذكرا.

[3] أسد الغابة ت (4596)، الاستيعاب ت (2278)، الثقات 3/ 380، تجريد أسماء الصحابة 2/ 41.

[4] في أ: بن أبي عثمان.

[5] في أ: أزهر.

[6] سقط في أ.

[7] سقط في أ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست