responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 534

7639- مالك بن جبير الطائي:

ثم المعنى.

وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مع زيد الخيل. و قد تقدم ذكره في ترجمة منصور بن الأسود، و ذكره الرّشاطي‌ [1]، عن ابن الكلبي. و زعم أن ابن فتحون أهمله و سيأتي في مالك بن عبد اللَّه بن جبير أن ابن فتحون ذكره.

7640- مالك بن الدخشم‌ [2]:

بضم المهملة و المعجمة بينهما خاء معجمة، و يقال بالنون بدل الميم، و يقال كذلك بالتصغير، من بني [غانم‌] [3] عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي.

مختلف في نسبته، و شهد بدرا عند الجميع، و هو الّذي أسر سهيل بن عمرو يومئذ.

و روى ابن مندة ذلك من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس‌ [4]، ثم أرسله النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مع معن بن عدي فأحرقا مسجد الضرار، و أنشد المرزباني له في أسر سهيل، و سبقه إلى ذلك الزّبير بن بكّار:

أسرت سهيلا و لن أبتغي‌* * * أسيرا به من جميع الأمم‌

و خندف تعلم أنّ الفتى‌* * * سهيلا فتاها إذا تصطلم‌

[المتقارب‌]

و في الصحيح عن عتبان بن مالك في حديثه الطويل في صلاة النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في بيته، فذكروا مالك بن الدّخشم، فقال بعضهم: ذاك منافق، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): أ ليس يشهد أن لا إله إلا اللَّه؟ الحديث.

قال أبو عمر: لا يصح عنه النفاق، فقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه في ذلك‌ [5].

قال أبو عمر: هذا الّذي‌ [6] أسرّ الرجل إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في حقّه‌ [7]، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «أ ليس يشهد أن لا إله إلّا اللَّه»؟ الحديث و فيه: «أولئك الّذين نهاني اللَّه عن قتلهم».

و هذه القصة غير التي وقعت في بيت عتبان بن مالك حين صلّى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في بيته‌

فقال قائل ممّن حضر: أين مالك بن الدّخشم؟ فقال بعضهم: ذاك‌


[1] في أ: المرشاطي.

[2] أسد الغابة ت (4591)، الاستيعاب ت (2292).

[3] بياض في ب.

[4] في أ: ابن عباس قال ابن الكلبي ثم.

[5] في أ: بذلك.

[6] في أ: هو.

[7] في أ: نصه.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست