قال أبو موسى: وجدت على ظهر جزء من أمالي ابن مندة بسنده إلى مقاتل بن سليمان، عن الضحاك، عن جابر، قال: كان في زمن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) شابّ يقال له مالك بن ثعلبة الأنصاري، و لم يكن بالمدينة شابّ أغنى منه فمرّ بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو يتلو هذه الآية: وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ ... إلى قوله تعالى:
فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة: 34]، فغشي على الشاب، فلما أفاق قال: و الّذي بعثك بالحق ليمسين مالك و لا يملك درهما و لا دينارا. قال: فتصدق بماله كلّه و هذا فيه ضعف و انقطاع.
7620- مالك بن جبير
بن حبال بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي [2]. هو و عمه الحارث بن حبال ذكرهما الطبري، و نقله ابن الأثير عن ابن الكلبيّ، و هو في الجمهرة ... و استدركه ابن فتحون.
7621- مالك بن جبير
بن عتيك الأنصاري، من بني معاوية بن مالك بن عوف.
شهد بدرا، قاله أبو عبيد، و استدركه ابن فتحون.
7622- مالك بن جبير الطائي:
من بني معن بن عتود.
له وفادة. ذكره الرّشاطيّ [3]، عن ابن الكلبي [4] و لم يذكره أبو عمر و لا ابن فتحون.
ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه هند. و ذكر أنهم سبعة شهدوا بيعة الرضوان، و كذا ذكرهم أيضا البغوي و الطّبري و ابن السكن، و زاد الطبري قيل إنهم كانوا ثمانية، و هم: أسماء و حمران، و خراش [7]، و ذؤيب، و سلمة، و فضالة، و مالك، و هند.