نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 522
و في صحيح أبي عوانة و ابن حبان و غيرهما من طريق أبي الزبير، عن جابر أن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) لما رجم ماعز بن مالك قال: لقد رأيته يتحضحض[1]في أنهار الجنة
و يقال: إن اسمه غريب، و ماعز لقب و سيأتي ذلك في ترجمة أبي الفيل في الكنى-
و في حديث بريدة أن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال: «استغفروا لماعز».
7604- ماعز بن مجالد:
بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكّاء البكائي [2] ذكر ابن الكلبيّ في النسب أنه وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). قال الرّشاطي [3] لم يذكره أبو عمر و لا ابن فتحون.
قلت: و لفظ ابن الكلبي في «الجمهرة» صحب النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و مضى له ذكر في بشر بن معاوية بن ثور.
قال أبو عمر: لا أقف على نسبه، و له حديث في مسند أحمد و غيره، و نسبه ابن مندة، فقال التميمي، سكن البصرة.
و أخرج أحمد و البخاريّ في التاريخ من طريق أبي مسعود الجريريّ، عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشخّير، عن ماعز- أنّ النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) سئل أي الأعمال أفضل؟ قال:
«الإيمان باللَّه وحده[5]، ثمّ الجهاد، ثمّ حجّة مبرورة يفضل الأعمال كما بين مطلع الشّمس و مغربها»
و أورده البخاريّ من وجه آخر، و البغويّ من وجهين عن الجريريّ، عن حبان بن عمير، عن ماعز- أنّ رجلا سأل النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أيّ الأعمال أفضل؟ فذكر نحوه، فكأن للجريري فيه شيخين.