نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 504
قال المرزبانيّ: سمع الفرزدق رجلا ينشد قول لبيد:
و جلا السّيول عن الطّلول كأنّها* * * زبر تجدّ متونها أقلامها [1]
[الكامل] فنزل عن بغلته و سجد، فقيل له: ما هذا، فقال: أنا أعرف سجدة الشعر كما يعرفون سجدة القرآن.
قلت: و عامر بن مالك جدّه إن كان هو أبو براء ملاعب الأسنة فليذكر لبيد فيمن صحب هو و أبوه و جدّه، فتقدم في حرف العين عامر بن مالك، و ما قيل فيه، و تقدم في حرف الراء ربيعة بن عامر و ما قيل فيه، إلا أنني لم أر من صرح بصحبة ربيعة، لكنه أدرك العصر النبوي و راسله حسان بن ثابت فاللَّه أعلم.
قال البخاريّ: قال الأويسي: حدثنا مالك، قال: عاش لبيد بن ربيعة مائة و ستين سنة.
تقدم ذكره في حديث قتادة بن النعمان في ترجمة رفاعة بن زيد: و قال ابن عبد البرّ:
لا أدري هو من أنفسهم أو حليف لهم. انتهى.
و قد نسبه ابن الكلبيّ إلى القبيلة كما ترى، لكن قال العدوي: إنه وهم من ابن الكلبي، و إنما هو أبو لبيد بن سهل- رجل من بني الحارث بن مازن بن سعد العشيرة من حلفاء الأنصار.