نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 496
استدركه ابن فتحون على الاستيعاب، و الذّهبي على أسد الغابة و صحّفاه، و إنما هو بالموحدة ثم المثلثة، و قد ذكر في الاستيعاب و أسد الغابة على الصواب. و تقدم في أول حرف الكاف من القسم الأول.
كان رئيس ثقيف في زمانه: قال أبو عمر: كان من أشراف ثقيف الذين قدموا على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بعد حصار الطائف، فأسلموا، و كذا ذكره ابن إسحاق، و موسى بن عقبة، و غير واحد و ذكر المدائني أنّ وفد ثقيف أسلموا إلا كنانة فإنه قال: لا يرثني رجل من قريش، و خرج إلى نجران، ثم توجه إلى الروم فمات بها كافرا.
و يقوّي كلام المدائني ما حكاه ابن عبد البرّ في ترجمة حنظلة بن أبي عامر الراهب أنّ أبا عامر لما أقام بأرض الروم مرغما للمسلمين و تنصّر فمات عند هرقل، فاختصم في ميراثه علقمة بن علاثة العامري، و كنانة بن عبد ياليل الثقفي إلى هرقل، فدفعه لكنانة لكونه من أهل المدر كأبي عامر.
و كانت وفاة أبي عامر سنة عشر، و هلك بعد قدوم ثقيف و رجوعهم إلى بلادهم. و اللَّه أعلم.