له إدراك، ذكر البلاذريّ من طريق عوانة بن الحكم أنّ سمية والدة زياد كانت من أهل زندورد من عمل كسكر، تسمى ياميح فسرقها الكواء اليشكري و سمّاها سمية، فكانت عنده مدة، ثم إنه سقي بطنه فخرج إلى الطائف، فأتى الحارث بن كلدة طبيب العرب فداواه فبرئ فوهب له سميّة، فذكر القصة، و كان هذا في الجاهلية، فوقع الحارث على سمية، فولدت له، ثم زوجها مولاه عبيدا، فولدت له على فراشه زيادا سنة الهجرة.
و سيأتي بيان ذلك في ترجمة سمية إن شاء اللَّه تعالى.
الكاف بعدها الياء
7520- كيسان العنزي:
تقدم في عباد بن ربيعة.
7521- كيسان:
أبو سعيد المقبري المدني، و هو أبو سعيد صاحب العباس مولى أم شريك.
له إدراك، و كان على عهد عمر رجلا فجعله على حفر القبور بالمدينة.
و قد روى عن أبي هريرة، و أبي شريح، و أبي سعيد، و عقبة بن عامر، و غيرهم، و لكنه لم يكثر، و جلّ حديثه عند ولده سعيد.
روى عنه ولده سعيد، و حفيده عبد اللَّه، و عمرو بن أبي عمرو، و غيرهم.
و حكى ابن الأمين في «ذيل الاستيعاب» عن الواقدي أنه أدرك النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
و ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، و قال: مات في خلافة الوليد بن عبد الملك، و قيل سنة مائة، و قال الطّحاويّ: مات سنة مائة و خمس و عشرين، و هذا وهم منه، فإنما هي سنة وفاة ولده سعيد، و بنى الطّحاويّ على ذلك روايته عن أبي