نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 480
و قال ابن عساكر: كانت له مدائح في عبد الرحمن بن خالد و بقي حتى وفد على الوليد بن عبد الملك، و هو كان شاعر أهل الشام، كما أن النجاشي الحارثي شاعر أهل الكوفة، و لهما مراجعات بصفّين.
قلت: و لم أره في النسخة التي عندي من معجم البغوي، ثم وجدت في نسخة من كتاب ابن فتحون: ذكره مطيّن في الصحابة، و ذكره قصته مع معاوية، [و لم يزد الخطيب و ابن ماكولا و غيرهما في التعريف به على أنه كان في زمن معاوية.
و قد ذكره محمد بن سلام في الطبقة الثالثة من شعراء الإسلام، و لا يبعد أن يكون له إدراك] [1].
و قال المرزبانيّ في «معجم الشعراء»: كان شاعرا مفلقا في أول الإسلام، و هو شاعر أهل الشّام، و شهد صفّين مع معاوية، و هو القائل:
ندمت على شتمي العشيرة بعد ما* * * مضى و استتبّت للرّواة مذاهبه
فأصبحت لا أسطيع ردّ الّذي مضى* * * كما لا يردّ الدّرّ في الضّرع حالبه
[الطويل]
7506 ز- كعب بن خفاجة:
بن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي، جدّ توبة بن الحمير بن كعب الشاعر المشهور.
له إدراك، و أخبار توبة مع ليلى الأخيلية مشهورة في زمن عبد الملك بن مروان.
بضم المهملة و سكون الواو، ابن بكر بن عبيد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس الأزدي.
قال ابن أبي حاتم: ولاه عمر قضاء البصرة بعد [3] أبي مريم. و قال البخاريّ: قتل يوم الجمل و قال ابن حبّان: هو أول قاض بالبصرة. و قال ابن مندة: يقال إنه أدرك النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). و قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: ليست له صحبة.
و قال أبو عمر: كان مسلما في عهد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و لم يره، و هو معدود في كبار التابعين.