نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 468
قال البخاريّ: له صحبة،
و أورد هو و الطيالسي و سمّويه في فوائده، من طريق معاوية بن قرة، عن كهمس الهلالي، قال: أسلمت فأتيت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فأخبرته بإسلامي، و مكثت حولا ثم جئته و قد ضمرت و نحل جسمي، فخفض فيّ الطرف ثم رفعه، فقلت: ما أفطرت بعدك. فقال: «و من أمرك أن تعذّب نفسك؟ صم شهر الصّبر[1]و من كلّ شهر يوما ...» الحديث.
طوّله الطيالسي، أخرجه ابن قانع من طريقه، و سيأتي في ترجمة أبي سلمة في الكنى.
و كانت له صحبة، قال: أصيب الناس يوم أحد، و كثرت فيهم الجراحات، فأتى رجل النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فأخبره، فقال: انطلق فقم على الطريق فلا يمرّ [3] بك جريج إلا قلت بسم اللَّه ثم تفلت في جرحه .. الحديث. أخرجه الحسن بن سفيان في مسندة من رواية علقمة بن عبد اللَّه، عن القاسم بن محمد، عنه.
رجل من الأنصار ينسب إليه حشّ كوكب الّذي دفن فيه عثمان.
استدركه الذّهبيّ في «التجريد»، و لم يذكر ما يدلّ على صحبته.
الكاف بعدها الياء
7485- كيسان بن جرير:
مولى خالد بن عبد اللَّه بن أسيد الأموي.
روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في الصلاة في الثوب الواحد. روى عنه ابنه عبد الرحمن أخرجه ابن ماجة بسند حسن.
و قال ابن مندة: كيسان بن عبد اللَّه، و يقال ابن بشر، عداده في أهل الحجاز روى عنه ابناه: عبد الرحمن، و نافع، هكذا خلطه ابن مندة بكيسان بن عبد اللَّه بن طارق، و غاير بينهما
[1] هو شهر رمضان، و أصل الصبر الحبس، فسمى الصوم صبرا لما فيه حبس النفس عن الطعام و الشراب و النكاح. النهاية 3/ 7.
[2] أسد الغابة ت (4509)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 36.