نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 461
و قد تقدم في ترجمة أمية أنّ كلابا كان في زمن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) رجلا و قيل: إن كلابا لما أبطأ على أبيه أهتر أبوه، أي خرف [1]، فأقدمه عمر، فقدم قبل أن يعرف [2] به أمية، فأمره عمر بحلب ناقة، و أن يسقيها أمية. فلما شرب قال: إني لأشمّ رائحة يدي كلاب. فبكى عمر، فقال: هذا كلاب، فضمّه إليك [3].
7454 ز- كلاب الجهنيّ:
يأتي في كليب.
7455 ز- كلاب، مولى العباس بن عبد المطلب.
ذكره ابن سعد،
و أخرج بسند فيه الواقدي، عن أبي هريرة، قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يوم الجمعة يخطب إلى جذع في المسجد قائما، فقال: إنّ القيام قد شق عليّ، فقال له تميم الداريّ، ألّا أعمل لك منبرا كما رأيت يصنع بالشام؟ فشاور النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) المسلمين في ذلك، فرأوا أن يتخذه. فقال العبّاس ابن عبد المطّلب: إن لي غلاما يقال له كلاب أعمل الناس، فقال: مره أن يعمله، فأرسله إلى أثلة بالغابة فقطعها و عمل منها درجتين و مقعدا، ثم جاء فوضعه في موضعه اليوم، فقام عليه، و قال: «منبري على ترعة من ترع الجنّة».