ذكره ابن مندة: و قال: ذكره البخاريّ في الصحابة، و أورد له البغويّ و ابن قانع الحديث الّذي رواه حفيده يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث، عن أبيه- أنّ جده حدثه، (فكأنه) [4] توهم أن الضمير ليحيى، و ليس كذلك، بل هو لزرارة، فقد أخرجه النسائي بلفظ. سمعت أبي يذكر أنه سمع جده.
(و في) [5] الطبراني، عن يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث، حدثني أبي عن جده، و عند أبي داود: عن زرارة بن كريم عن جده الحارث بن عمرو، و هذا أبين في المراد.
و وقع عند البزار من طريق أبي عاصم: حدثني يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث- رجل من بني سهم، حدثني أبي و جدّي، قال: أتيت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقلت:
[7] الفرع: أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم فنهى المسلمون عنه، و قيل: كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة قدم بكرا فنحره لصنمه و هو الفرع و قد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ.
النهاية 3/ 435.
[8] في النهاية: قال الخطابي: العتيرة تفسيرها في الحديث أنها شاة تذبح في رجب، و هذا هو الّذي يشبه معنى الحديث و يليق بحكم الدين، و أما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام فيصب دمها على رأسها. 3/ 178.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 440