بفتح أوله و ثانيه و بنون، كذا رأيته بخط السلفي، و يقال بضم أوله و سكون ثانيه و آخره راء، كذا رأيته بخط المنذري و الأول أولى- ابن عبد، و يقال عبيد بن [598] كلثوم العكّي [2].
ذكره ابن قانع، و الطّبرانيّ، و الدّولابيّ، و غيرهم في الصحابة، و أخرجوا من طريق أمية و لفاف ابني الفضل بن أبي كريم، عن أبيهما، عن جدهما أبي كريم بن لفاف بن كدن عن أبيه لفاف عن أبيه [3] كدن بن عبد، قال: أتيت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من اليمن فبايعته و أسلمت.
روى حديثه زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن كدير الضبي- أنه أتى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فأتاه أعرابيّ فقال: يا رسول اللَّه، ألا تحدثني[5]عما يقرّبني من الجنة و يباعدني من النار؟ قال: «تقول العدل و تعطي الفضل ...» الحديث.
أخرجه أحمد بن منيع في «مسندة»، و البغويّ في «معجمه»، و ابن قانع عنه و رجاله رجال الصحيح إلى ابن [6] إسحاق، لكن قال أبو داود في سؤالاته لأحمد: قلت لأحمد:
كدير له صحبة؟ قال: لا. قلت: زهير يقول [7] أنه أتى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) [8]؟ فقال أحمد: إنما سمع زهير من أبي [9] إسحاق بأخرة. انتهى.
و رواه الطّيالسيّ في مسندة عن شعبة، عن أبي إسحاق: سمعت كديرا الضبي منذ
[4] أسد الغابة ت (4439)، الاستيعاب ت (2252)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 28، الجرح و التعديل 7/ 174، التلقيح/ 384، الطبقات 129، التاريخ الكبير 4/ 13، المغني 3/ 410، الكامل 6/ 2099، الميزان 3/ 410، جامع التحصيل 318، الضعفاء الصغير 308، ديوان الضعفاء 502، 3479، مقدمة مسند بقي بن مخلد 620.