قال البخاريّ: كان من أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). روى عنه عقبة بن مسلم التّجيبي و قال ابن السّكن: رجل من الصحابة لم أقف له على نسب، معدود في المصريين روى عنه حديث واحد، و يقال إنه من الأنصار.
و قال أبو عمر: هو أزدي. و قال ابن يونس: له صحبة.
و أخرج الحسن بن سفيان، و البغويّ، و ابن قانع [3]، و ابن مندة، عن طريق ابن وهب:
سمعت حيوة بن شريح، سألت عقبة بن مسلم عن الوضوء مما مسّت النار، فقال إن كثير- و كان من أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، يقول: كنّا عند النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فوضع له طعام فأكلنا، ثم أقيمت الصلاة فقمنا فصلينا و لم نتوضأ، رجاله ثقات.
و ذكر ابن يونس أنه معلول، كأنه أشار إلى الاختلاف [4] فيه على عقبة بن مسلم، فإنه روى عنه من غير وجه عن عبد اللَّه بن الحارث بن جزء- بدل كثير.
و قال ابن الرّبيع الجيزيّ في الصحابة المصريين كثير لهم عنه حديث واحد إن كان صحيحا، و هو حديث حيوة عن عقبة بن مسلم فذكره، قال، و المشهور فيه عقبة بن مسلم عن عبد اللَّه بن الحارث.
7399 ز- كثير:
غير منسوب، آخر.
قال ابن مندة: روى عنه حديث منكر من رواية حسن بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: قلت لكثير، و كان من الصحابة، هكذا أورده مختصرا، و لم يعرفه أبو نعيم بأكثر من هذا.