responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 428

فقال: إن الجبن يصنع من اللبن و اللّبإ، فكلوا و اذكروا اسم اللَّه، و لا يغرنكم أعداؤه‌ [1].

7394 ز- كثير بن شهاب:

آخر.

ذكره ابن مندة، و خلطه ابن الأثير بالذي قبله، و ليس بجيد، لأن ابن مندة أخرج من طريق أحمد بن عمار بن خالد، عن عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي فيما أروى؟ عن الأعمش، عن عثمان بن قيس، عن أبيه، عن عدي بن حاتم، عن كثير بن شهاب في الرجل الّذي لطم الرجل، فقالوا: يا رسول اللَّه، يكون علينا ولاة لا نسألك عن طاعة من أصلح و اتقى، بل عن غيره. قال: اسمعوا و أطيعوا.

قال أبو نعيم: لم يحفظه أحمد بن عمار، ثم ساقه من طريق الحسن بن سفيان، عن إبراهيم أبي بكر بن أبي شيبة، عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن عثمان بن قيس، عن عدي بن حاتم، قال: قلنا: يا رسول اللَّه ... فذكره، فلم يذكر فيه الأعمش و لا كثير بن شهاب [ثم ساقه الطبراني، عن علي بن عبد العزيز، و أبي زرعة الدمشقيّ، كلاهما عن عمر بن حفص كذلك، فهؤلاء ثلاثة خالفوا أحمد بن عمار فلم يذكروا في السند الأعمش و لا كثير بن شهاب، فهو على الاحتمال، و هو غير المازني، لأنّ المازني مختلف في صحبته، هذا إن كان الراويّ حفظه- صحابي جزما و اللَّه أعلم‌] [2].

7395- كثير بن عبد اللَّه‌ [3].

ذكره البخاريّ هكذا، قال أبو موسى في الذيل: و لم يسق له خبرا.

قلت: أخشى أن يكون هو شيخ عقبة بن مسلم الآتي قريبا.

7396- كثير بن عمرو السّلمي‌ [4].

ذكره أبو العبّاس السّراج في «تاريخه»، فأورد من طريق محمد بن الحسن، عن أبي‌ [5] إسحاق أنه ذكره فيمن شهد بدرا. قال ابن عبد البر: لم أره في غير هذه‌ [6] الرواية، و لم يذكره ابن هشام: و يحتمل أن يكون هو ثقف بن عمرو الماضي في المثلثة، و أحد الاسمين لقب.

انتهى.

و على هذا فهو بفتح السين المهملة.


[1] في أ: أعداء اللَّه.

[2] سقط في أ.

[3] أسد الغابة ت (4432).

[4] أسد الغابة ت (4433)، الاستيعاب ت (2203).

[5] في أ: ابن.

[6] في أ: عهد.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست