نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 421
صعصعة، و قيل قيس بن صعصعة. ثم ساق الحديث من طريق ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة و ترجم ابن عبد البر لقيس بن صعصعة ترجمة أخرى، لكن لم يذكر فيها هذا الحديث، و قد ذكره في ترجمة قيس بن أبي صعصعة بن مندة، و جزم ابن الأثير بأنهما واحد، و هو كما قال.
تابعي مشهور، أورده عبدان المروزي، و المستغفري، و أبو بكر بن أبي علي في أصحابه.
قال عبدان: حدثنا أبو الأشعث العجليّ، عن ملازم بن عمرو، عن عبد اللَّه بن بدر، عن لقيس بن طلق، قال لدغت طلق بن علي عقرب عند النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فرقاه و مسحه، و هذا إنما سمعه قيس بن طلق من أبيه و كذلك أخرجه ابن حبان، و الحاكم،
و أخرج المستغفريّ من طريق محمد بن جحادة، عن محمد بن قيس، عن أبيه، قال: قدمت على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و هو يبني المسجد، فقال: بإيماني أخلط الطين.
قال أبو موسى: و المحفوظ في هذا عن محمد بن جحادة، عن قيس بن طلق، عن أبيه، ليس فيه محمد.
و أخرج أبو بكر بن أبي عليّ، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن ملازم بن عمرو، عن عجيبة بن عبد الحميد، عن عمه قيس بن طلق، قال: كنا عند النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فجاء وفد عبد القيس .. فذكر الحديث في الأشربة.
و هذا سقط منه قوله عن أبيه، كذلك هو عند ابن أبي شيبة في «مسندة» و «مصنّفه»، و كذلك رواه الجواليقيّ، و عبيد بن غنّام، و غيرهما، عن أبي بكر. و كون قيس تابعيا أشهر من أن يخفى على أحد من أهل الحديث.