فرق ابن فتحون بينه و بين قيس بن الحارث بن يزيد التميمي، و هما واحد. و قد ساق نسبه ابن سعد، و لم يسقه ابن إسحاق فظنه ابن فتحون اثنين.
7363 ز- قيس بن الخطيم:
الأنصاري.
ذكره عليّ بن سعيد العسكريّ في الصّحابة، و هو وهم، فقد ذكر أهل المغازي أنه قدم مكة فدعاه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى الإسلام و تلا عليه القرآن، فقال: إني لأسمع كلاما عجبا، فدعني انظر في أمري هذه السنة، ثم أعود إليك، فمات قبل الحول، و هذا هو الشّاعر المشهور، و هو من الأوس، و له وقعة بعاث التي كانت بين الأوس و الخزرج قبل الهجرة [2] أشعار كثيرة.
بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس العبسيّ الفارس المشهور الّذي كان على يده حرب داحس و الغبراء بين بني عبس و بني فزارة في الجاهلية.
ذكر الحسن بن عرفة في كتاب «الخيل» له أنه عاش إلى خلافة عمر، فسألوه عن الخيل، فقال: وجدنا أصبرنا في الحرب الكميت. و كأنه سقط من الخبر لفظ ابن، و كان فيه أنّ عمر سأل ابن قيس، فقد ذكر أهل المغازي أنّ وفد بني عبس كان فيهم ابن قيس بن زهير. و سيأتي في حرف الميم في القسم الثالث ذكر حفيده مساور بن هند بن قيس بن زهير. و المعروف أن قيس بن زهير مات قبل البعثة.