نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 410
عبد الوارث، عن أيوب عن أبي قلابة، عن قبيصة، قال: انكسفت الشمس .. فذكر الحديث، و في آخره. فصلوا كأخفّ صلاة صليتموها من المكتوبة.
قال البغويّ: رواه عباد بن منصور، عن أيوب، فزاد بين أبي قلابة و قبيصة هلال بن عامر، و قال: عن قبيصة الهلالي، و لا أعلم لقبيصة الهلالي غيره، و جعلوه غير قبيصة بن المخارق الهلالي، و هو واحد.
و قد تعقّبه على البغوي ابن قانع، و على أبي بكر بن أبي خثيمة بن شاهين، و على ابن مندة أبو نعيم، و زاد أبو نعيم بأن هشاما الدّستوائي تفرّد بقوله البجلي، و خالفه بقية الرواة، فقالوا الهلالي، و هو الصّواب. و قد أشار البخاري إلى ذلك بقوله: قبيصة بن المخارق الهلالي، و يقال البجلي، فأفصح [1] بأنه واحد.
ذكره ابن مندة، و أخرج من طريق محمد بن الفضل، عن عطاء، عن ابن عباس.
قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من أخواله يقال له قبيصة، فسلم عليه .. الحديث.
و تعقبه أبو نعيم بأنه قبيصة بن المخارق الهلالي، كذا أخرجه الطّبراني من وجه آخر، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قدم قبيصة بن المخارق الهلالي على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فسلّم عليه و رحّب به ... فذكر الحديث بعينه.
و المراد بقوله: من أخواله ابن عباس، لأنّ أمه هلالية. و ظنّ ابن مندة أن الضمير للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و ليس أخواله من بني هلال، فأفرده بترجمة، فلزم من هذا و مما قبله أن الواحد صار أربعة.
قال: كنت عند النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) جالسا فسمعته يقول: «أهل المعروف في الدّنيا أهل المعروف في الآخرة».
كذا أورده أبو موسى، و عزاه لأبي بكر بن أبي علي، من طريق محمد بن صالح، عن علي بن أبي هاشم، عن نصير [4] بن عمير بن يزيد بن قبيصة بن شبرمة، سمعت شبرمة بن ليث بن حارثة أنه سمع قبيصة بن شبرمة الأسدي، فذكره.