responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 398

قال ابن دريد: هذا أصل الجائرة، و قال ابن قتيبة استعمل عبد اللَّه بن عامر قطنا هذا على فارس، فمرّ به الأحنف بن قيس غازيا في جيش، فوقف بهم على قنطرة، فصار يعطي الرجل على قدره، فلما كثروا قال: أجيزوهم، فكان أول من سنّ الجوائز.

قلت: حاصل ما قالاه أنّ الجائزة مشتقة من الجواز، و يعكر على الأولية المذكورة ما ثبت في الحديث الصحيح في الضيف جائزته يوم و ليلة، و قد أشبعت القول في ذلك في كتاب «الأوائل» «و فتح الباري».

القاف بعدها اللام

7304- القلاخ العنبري:

الشاعر المعمر.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء»، و قال: مخضرم نزل البصرة، قال: و أظن القلاخ لقبا له، و له مع معاوية خبر يذكر فيه أنه ولد قبل مولد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و أنه رأى أمية بن عبد شمس بعد ما ذهب بصره يقوده عبد له من أهل صفّورية يقال له ذكوان، فقال له معاوية: ذاك ابنه أبو معيط، فقال: هذا شي‌ء قلتموه أنتم، و أنشد القلاخ في ذلك:

يسائلني معاوية بن هند* * * لقيت أبا سلالة عبد شمس‌

فقلت له: رأيت أباك شيخا* * * كبير السّنّ مضروبا بطمس‌

يقود به أ فيحج عبد سوء* * * فقال: بل ابنه ليزيل لبسي‌

[الوافر] قال المرزبانيّ: و عاش القلاخ حتى تزوّج يحيى بن أبي حفصة مولى عثمان [589] بنت مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم، فهجا آل قيس بن عاصم بسبب ذلك.

و حكى دعبل بن علي الخزاعي في أخبار شعراء البصرة، قال: و هرب للقلاخ العنبري عبد يقال له مقسم، فتبعه يسأل عنه فنزل بقوم فسألوه عن اسمه فقال:

أنا القلاخ جئت أبغي مقسما* * * أقسمت لا أسأم حتّى يسأما

[الرجز] و ضبطه أبو بشر الآمدي بضم القاف و تخفيف اللام و آخره معجمة، و كذا قال ابن ماكولا و فرّق بينه و بين القلاخ بن حزن السّعديّ، يكنى أبا خراش، فقال في الأول: ذكره دعبل، و في الثاني شاعر مشهور في دولة بني أمية انتهى.

و ما أبعد أن يكونا واحدا، و ذكرهم الآمدي ثلاثة، الثالث القلاخ المنقري.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست