نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 392
يأتي نسبه في ترجمة والده في الكنى،
و ذكره أبو موسى في الذيل مستدركا على ابن مندة، و قال: هاجر مع أبيه، فلما دخلوا على النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال لأبي رمثة:
«ابنك هذا؟» قال: نعم، أشهد به. قال: «أما إنّه لا يجني عليك و لا تجني عليه». و دعا بقرط فأجلسه في حجره، و دعا له بالبركة و مسح على رأسه و عمّمه بعمامة سوداء، و هو والد لاهز بن قريط أحد الرؤساء الذين كانوا مع أبي مسلم، و كنية لاهز أبو عمرو، و كنية قريط أبو الجنوب، و اسم أبي رمثة يثربي بن رفاعة، و لم يكن له ولد غير قريط، و قد كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال له: «لم سمّيته قريطا؟» قال: لمكان القرط من الأذن،
ذكر ذلك كله ابن شاهين.
و ذكر عبدان بعضه.
قال أبو موسى: و قصة أبي رمثة مع ولده مشهورة، غير أنه قلما يسمى ابنه، و ذكره أيضا ابن ياسين في تاريخه.
قلت: لكنه قال قرط بغير تصغير، قال: و هو والد لاهز بن قرط أحد دعاة بني العباس. و ذكره ابن حبّان في الصحابة بنحو هذه القصة مختصرا، و لم يذكر: عمّمه بعمامة سوداء و لا ما بعده، بل قال: له من النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) رؤية، و خرج أبوه في حياة النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إلى البحرين مع العلاء بن الحضرميّ.
و قريط هو الّذي افتتح الأبلّة على عهد عمر، ثم غزا خراسان مع الأحنف بن قيس، و نزل مرو، و عقبه بها.
لأبيه صحبة. و روى ابن مندة بسند واه أنّ لقيس رؤية، و المشهور أنه من المخضرمين، و سيعاد في القسم الثالث.
قال ابن مندة: أنبأنا سهل بن السري النجاري، حدثنا أبو هارون سهل بن شادويه، و عبد اللَّه بن عبيد اللَّه، حدثنا إبراهيم بن سعد السمرقندي، حدثنا أبو مقاتل حفص بن أسلم، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يخطب، فلما أن خرجت قال لي: يا قيس، هذا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و كنت ابن سبع أو ثمان سنين، قال ابن مندة: لا يصح.
و أخرجه الخطيب في المؤتلف في ترجمة الورداني من كتابه في «المؤتلف» من طريق أبي