نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 369
و ذكر ابن شاهين من طريق المدائني، عن أبي معشر و رجاله، قالوا: قدم على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قيس بن عاصم، و نعيم بن بدر، و عمرو بن الأهتم، قبل وفد بني تميم، و كان النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) استبطأ قيس بن عاصم، فقال له عتبة:
ائذن لي أن أغزوه فأقتل رجاله، و أسبي نساءه، فأعرض عنه. و قدم قيس، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «هذا سيّد أهل «الوبر»» ثم تقدم فأسلم، فسأله النعمان بن مقرن، فقال: يا رسول اللَّه، ائذن لي أن يكون منزله عليّ، قال: «نعم». فبينما هو يتمشى إذ قال أخو النعمان. بئسما قال عتبة. فقال له: قيس، و ما قال: فأخبره، فغدا على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: أ ما لي سبيل إلى الرجوع؟ قال؟ «لا».
قال: لو كان لي إلى الرجوع سبيل لأدخلت على عتبة و نسائه الذلّ.
7210- قيس:
بن أبي العاص بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي [1].
ذكره ابن سعد في الصحابة فيمن أسلم يوم الفتح. قال أبو سعيد بن يونس: يقال إن له صحبة، و شهد حنينا، و هو من مسلمة الفتح.
و أخرج ابن سعد بسند صحيح، عن يزيد بن حبيب، عمن أدرك ذلك، قال: فكتب عمر لعمرو بن العاص أن انظر من قبلك ممن بايع تحت الشجرة فافرض له مائة دينار، و أتمها لنفسك لإمرتك. و لخارجة بن حذيفة لشجاعته، و لقيس بن أبي العاص لضيافته.
و أخرج ابن يونس من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب- أن عمر كتب إلى عمرو أن يولي قيسا القضاء على مصر، قال يزيد: فهو أول قاض في الإسلام بمصر. قال ابن لهيعة: فقضى يسيرا، ثم مات.
قال سعيد بن عفير: اختطّ قيس له دارا بحذاء دار ابن رمانة، و ذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر من طريق الحارث بن عثمان بن قيس بن أبي العاص- أن جدّه قيسا مات في شهر ربيع الأول سنة ثلاث و عشرين.
7211 ز- قيس بن عامر الجذامي:
تقدم في ابن زيد.
7212- قيس بن عبادة:
ذكره ابن مندة، و قال: روى حديثه سليمان بن عبد الرحمن، عن الوليد بن مسلم،