نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 35
و قال ابن سعد: مات في خلافة عبد الملك سنة ثمانين، و هو ابن ثمان و سبعين سنة.
و ذكره ابن حبّان في الثقات، و قال: مات سنة ثمان و ثمانين. و كذا أرّخه ابن قانع، و ابن زبر، و الفرات [1]، و اتفقوا على مقدار سنّه، فعلى قولهم يكون ولد في آخر عمر النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بخلاف قول ابن سعد، و قولهم أقرب إلى الصواب.
6240- عبد الرحمن بن عتّاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية الأموي [2]:
تقدم ذكر أبيه، و أنه كان أمير مكة، و ولد له عبد الرحمن هذا في آخر حياة النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فإن أمّه جويرية بنت أبي جهل التي أراد علي أن يتزوجها ثم تركها فتزوجها عتاب.
قال الزّبير بن بكّار: شهد الجمل مع عائشة، و التقي هو و الأشتر، فقتله الأشتر.
و قيل: قتله جندب بن زهير و رآه عليّ و هو قتيل، فقال: هذا يعسوب قريش قال: و قطعت يده يوم الجمل فاختطفها نسر فطرحها باليمامة [3]، فرأوا فيها خاتمه و نقشه عبد الرحمن بن عتاب، فعرفوا أن القوم التقوا، و قتل عبد الرحمن ذلك اليوم.
6241 ز- عبد الرحمن بن عدي الأصغر بن الخيار بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي:
مات أبوه كافرا قبل الفتح، و قتل ولده عروة بن عبد الرحمن سنة ستين، قتله الخوارج، ذكره الزّبير بن بكّار.
6242- عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، و هو عبد الرحمن الأوسط،
يكنى أبا شحمة.
تقدم ذكر أخيه الأكبر في القسم الأول، ذكر ابن عبد البر أبا شحمة في ترجمة أخيه، فقال: هو الّذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر، ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه أدب الوالد ثم مرض فمات بعد شهر، كذا أخرجه معمر عن الزّهريّ، عن سالم، عن أبيه.
و أما أهل العراق فيقولون: إنه مات تحت السياط، و هو غلط انتهى.
و قد أخرج عبد الرازق القصة مطولة عن معمر بالسند المذكور، و هو صحيح.