نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 347
اختلف في اسم أبي العشراء و اسم أبيه و جدّه، فالأشهر فيه أسامة بن مالك بن قهطم، بكسر القاف و سكون الهاء بعدها مهملة مكسورة ثم ميم، و قيل اسمه عطارد بن بلز مسعود، و قيل بدل اللام في اسم والده راء مهملة و هي ساكنة كاللام، و قيل مفتوحة، قال أبو سهل بن زياد القطان في فوائده: حدثنا الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار الرقي، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارميّ، عن أبيه، قال:
دخل النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) على أبي و هو مريض فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه، فرأيت بياض البزاق على خدّه.
قال ابن حبّان و ابن السّكن: يقال إن له صحبة، زاد ابن السكن: و ممن نزل بين السّقيا و العرج، و هو معدود من أهل المدينة، و ليس مشهورا في الصحابة، و حديثه مختلف فيه، ثم ذكره عنه مرفوعا، و ساقه من وجه آخر عن أبي هريرة.
و قال البغويّ: سكن المدينة، و ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق، و قال ابن أبي حاتم: قهيد بن مطرف مدني، ثم ذكر الاختلاف في الحديث في ذكر أبي هريرة فيه، و حكوه عنه. قال البغوي: لا أعرف له غير هذا الحديث. و يشك في صحبته، و قد أخرجه النسائي من طريق [2].
القاف بعدها الواو
7154 ز- قوال:
ذكره محمد بن سعد الباوردي في الصحابة، و أخرج من طريق يحيى بن سعيد، حدثني قوال صاحب الشجرة: قال: «إنكم لتذنبون ذنوبا هي أدقّ في أعينكم من الشّعر، كنّا نعدها على عهد النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من الموبقات.
و رواه عن وجه آخر، فقال: عن رجل من أصحاب الشجرة، و لم يسمه، و استدركه ابن فتحون.
قلت: و رأيت في الأنساب لأبي عبيدة في نسب عاملة قوال بن عمرو، كان شريفا، فيحتمل أن يكون هو هذا.