نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 326
شددت يميني إذ أتيت محمّدا* * * يخير يد شدّت بحجزة مئزر
و ذاك امرؤ قاسمته نصف دينه* * * فأعطيته كفّ امرئ غير معسر
و إنّ امرأ فارقته عند يثرب* * * لخير نصيح من معدّ و حمير
[الطويل] ثم أتى قومه فأخبرهم الخبر، فخرج معه تسعمائة، فأقبل بهم يريد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فنزل به الموت، فأوصى إلى ثلاثة رهط من قومه، منهم عباس بن مرداس، و أمّره على ثلاثمائة، و الأخنس بن يزيد على ثلاثمائة، و حبان بن الحكم على ثلاثمائة، و قال: امضوا العهد الّذي في عنقي.
فأتوا النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فأخبروه بموته و خبره، فقال: «أين تكملة الألف»؟ فقالوا: خلفها بالحيّ مخافة حرب كانت بيننا و بين بني كنانة، فقال: «ابعثوا إليهم، فإنّه لا يأتيكم العام شيء تكرهونه».
فأتوه بالعدّة، عليهم المقنع بن مالك بن أمية، و في ذلك يقول عباس بن مرداس في المقنع:
خاطب بها النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) المقدام بن معديكرب، فقال: يا قديم صحّ ذلك من حديثه عند أبي داود و غيره، و هي نظير قوله لأسامة: «يا أسيم».
القاف بعدها الراء
7108- قردة بن نفاثة:
بنون مضمومة وفاء خفيفة و يعد الألف مثلثة، السلولي [2]، ابن عمرو بن ثوابة بن عبد اللَّه بن تميمة بن عمرو بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن و مرة أخو عامر بن صعصعة الّذي ينسب إليه بنو عامر. و أما بنو مرّة فنسبوا إلى أمهم سلول بنت ذهل بن شيبان.
ذكره ابن السّكن، و ابن شاهين، و أبو عمر في القاف، و كذلك أبو الفتح الأزديّ و غيره، و به جزم ابن الكلبيّ، و ابن سعد، و أبو حاتم السّجستانيّ و المرزباني و غيرهم.
و ذكره ابن مندة في الفاء [568] فقال: فروة. و الأول أقوى و عكس ذلك أبو الفتح الأزدي، و ابن شاهين فذكراه في القاف، و هو تصحيف، و إنما هو فروة- بالفاء و الواو.