نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 313
قال البخاريّ: له صحبة، و يقال له البجلي، و قال ابن أبي حاتم: بصري من قيس عيلان، له صحبة.
و قال ابن حبّان: له صحبة، سكن البصرة، و قال خليفة كانت له دار بالبصرة. و قال ابن الكلبيّ: كان قطن بن قبيصة شريفا، و قد ولي سجستان.
قلت:
و أخرج ابن خزيمة من طريق قتادة عن أبي قلابة، عن قبيصة البجلي، قال: إن الشمس انخسفت، فذكر حديث النعمان بن بشير: إن اللَّه إذا تجلّى لشيء من خلقه خضع له، فأيهما انخسف فصلّوا حتى ينجلي أو يحدث اللَّه أمرا، و قال ابن خزيمة: لا أدري أ لقبيصة البجلي صحبة أم لا.
قلت: و في الّذي وقع عنده من نسبته نظر، فكأنه ظنّ أنه آخر، و ليس كذلك، فقد أخرجه من هذا الوجه، فقال: عن قبيصة بن المخارق الهلالي، قال: كسفت الشمس و نحن إذ ذاك مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بالمدينة، فخرج فزعا يجرّ ثوبه فصلّى ركعتين أطالهما ... الحديث. و أخرجه أبو داود من طريق أيوب عن أبي قلابة عن هلال بن عامر عن قبيصة الهلالي.
7077 ز- قبيصة
بن والق التّغلبي- بمثناة فوقانية و غين معجمة ساكنة و لام مكسورة ثم موحدة.
ذكر أبو جعفر الطّبريّ أنّ له صحبة، و شهد له عدوّه شبيب الخارجي بذلك، فذكر الطبري في حوادث سنة سبع و سبعين، عن أبي مخنف، قال: لما هزم شبيب بن يزيد الخارجي الجيوش دعا الحجاج الأشراف من أهل الكوفة منهم زهرة بن حويّة [1]، بفتح المهملة و كسر الواو و تشديد المثناة التحتانية، فاستشارهم فيمن يبعث إليه، فقالوا له: رأيك أفضل، فقال: قد بعثت إلى عتاب بن ورقاء الرياحي، فقال زهرة: رميتهم بحجرهم، و اللَّه لا يرجع إليك حتّى يظفر أو يقتل و قال له قبيصة بن والق التغلبي: إني مشير عليك برأي، فإن يكن خطأ فبعد اجتهادي في النصيحة لأمير المؤمنين، و للأمير و لعامة المسلمين، و إن يكن صوابا فاللَّه سدّدني ... فذكر القصة، و إن تميم بن الحارث قال: وقف علينا عتّاب بن ورقاء فقصّ علينا، ثم جلس في القلب و معه زهرة بن حويّة، و قال لقبيصة بن والق، و كان معه يومئذ على بني تغلب: اكفني الميسرة، فقال: أنا شيخ كبير لا أستطيع القيام إلا أن أقام، فبعث عليهم نعيم بن عليم التغلبي، فحمل شبيب و هو على مسنّاة أمام الخندق