responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 308

إسماعيل بن عبيد الحرّاني، عن ابن عيينة، قال أبو نعيم: رواه الكبار من أصحاب ابن عيينة، عن إبراهيم، عن وهب، عن أبيه، و هو الصواب.

و ذكر الذّهبيّ في التجريد أنّ الحميدي صحّف هذا الاسم، فقال: مارب بالميم، قال:

و إنما هو قارب بالقاف و لم يصب في جزمه بأن الحميدي صحّفه و قد بينا أنه حكى ذلك عن ابن عيينة، و جزم الترمذي في كتاب الحج بأنّ الحديث عن مارب بالميم، و الحق أنه قارب بالقاف. و اللَّه أعلم.

7064 ز- قارظ بن عتبة بن خالد:

حليف بني زهرة.

تزوّج عبد الرحمن بن عوف ابنته، علّق ذلك البخاري في كتاب النكاح، و نسبها إلى ابن سعد في ترجمة عبد الرحمن و لم يسمّها. و قد تقدم غير مرة أنه لم يبق في حجة الوداع قرشي و لا ثقفي إلا أسلم و شهدها.

7065 ز- القاسم بن أمية

بن [أبي‌] [1]الصّلت الثقفي.

و كان أبوه يذكر النبوة و البعث، فأدرك البعثة، فغلب عليه الشقاء فلم يسلم، بل رثى أهل بدر بالأبيات المشهورة، و استمر على كفره إلى أن مات، و كان يعتذر عن الدخول في دين الإسلام بأنه كان يقول لقومه: أنا النبيّ المبعوث، قال: فخشي أن يعيّره بسيئات ثقيف بكونه صار يتبع غلاما من بني عبد مناف، حكى ذلك عنه أبو سفيان بن حرب في قصة طويلة ذكرها أبو نعيم في دلائل النبوة و غيره، و مات أمية فيما يقال سنة تسع.

أما ولده القاسم فذكره المرزباني في معجم الشعراء، و هو على شرطهم في الصحابة، لأنا قدمنا غير مرة أنه لم يبق بمكة و الطائف في حجة الوداع أحد من قريش و ثقيف إلا أسلم و شهدها، حكاه ابن عبد البرّ و غيره، و أورد له ثعلب من شعره:

قوم إذا نزل الغريب بدارهم‌* * * ردّوه ربّ صواهل و قيان‌

لا ينكتون‌ [2]الأرض عند سؤالهم‌* * * كمطلب‌ [3] العلّات بالعيدان‌

[الكامل‌] و رأيت له مرثية في عثمان بن عفان منها:

لعمري لبئس الذّبح ضحّيتم به‌* * * خلاف رسول اللَّه يوم الأضاحي‌


[1] سقط في أ. (2) في ب: إلى الأرض، و في المرزباني: لا ينقرون. (3) في المرزباني: كتلمس.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست