نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 305
صفوان بن عمرو، عن خالد بن معدان، عن فضل بن فضالة، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «إنّ أحبّ ما زرتم اللَّه به في مساجدكم و في قبوركم البياض»[1].
قلت: و فضل هذا هوزني شامي تابعي صغير، و السند الّذي ذكره ابن قانع مقلوب، و إنما هو من رواية صفوان عن فضيل بن فضالة، عن خالد بن معدان، مرسل.
و قد أخرج أبو داود في المراسيل، من طريق صفوان، عن فضيل هذا، عن خالد بن معدان، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) حديثا غير هذا.
الفاء بعدها اللام
7061 ز- فلاح:
مولى بعض التجار.
ذكر في قصة مكذوبة سلّت [2]عن نسخة تشتمل على أحاديث موضوعة: منها أن أعرابيا سأل فأعطاه النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قميصه، فذهب إلى السوق فطلب فيه ثمانية دراهم، فعرفه أبو بكر فاشتراه منه بثمانمائة، فتعجّب منه الدلّال، فقال له: إنه قميص النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فسمعه عبد لبعض التجار يقال له فلاح، فذهب إلى سيده، فأخبره، فذهب إلى السوق فدفع في القميص ألف دينار.
و هذا من وضع القصّاص، و كذلك سائر النسخة. و اللَّه المستعان.
استدركه أبو موسى في الذّيل، و نقل عن أبي بكر بن أبي علي- أن ابن أبي عاصم ذكر في الوحدان، و هو غلط لم يتعقبه أبو موسى، و إنما أراد ابن أبي عاصم أن أبا ثور الفهميّ من ذرية فهم بن عمرو بن قيس غيلان جد القبيلة، و لم يرد أن فهما اسم أبي ثور، فإن فهم بن عمرو كان قبل الإسلام بدهر طويل يكون بين من صحب من ذريته و بينه عدة آباء يبلغون السبعة إلى العشرة، و ممن ينسب إليه في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) من المشهورين في الجاهلية تأَبَّط شرّا الشاعر المشهور، و بينه و بين فهم بن قيس سبعة آباء، و أبو ثور صحابي معروف، لا يعرف اسمه، و سيأتي في الكنى.