نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 300
و أبو يعلى، و الحاكم، عن طرق من الرّكين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه، عن خريم بن فاتك، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و الحديث حديث خريم، و هو معروف به.
الفاء بعدها التاء و الراء
7047 ز- فتح:
بسكون المثناة الفوقانية بعدها مهملة. تقدم صوابه في القسم الثالث.
قال أبو موسى المديني: أورده أبو بكر بن أبي علي، و أخرج من طريق أبي الدحداح عن شعيب بن عمرو، عن يزيد بن هارون، عن جرير بن حازم، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية، عن الفرزدق- أنه أتى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) فقرأ عليه:
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ [الزلزلة: 7، 8] إلى آخر السورة، فقال حسبي، لا أبالي ألّا أسمع غيرها.
قال أبو موسى: هذا وهم، و لعله أراد عن صعصعة عمّ الفرزدق، مع أن صعصعة إنما هو عم الأحنف.
قلت: و هو الّذي لا يتجه غيره، فقد أخرجه النسائي في التفسير من الكبرى من طريق جرير بن حازم، عن الحسن: حدثنا صعصعة عمّ الفرزدق.
قال ابن الأثير: صعصعة بن معاوية هذا عمّ الأحنف لا الفرزدق، و صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق لا عمه، لأنه همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية. و هذا تعقّب ساقط، فإنّهما من بني تميم جميعا، و العرب تطلق على الكبير عم الصغير. و يجوز أن يكون عمه من قبل أم
[2] أسد الغابة ت (4211)، الاستيعاب ت (4116)، الثقات 3/ 333، بقي بن مخلد 490، 590، الجرح و التعديل 7/ 524، الطبقات 124، 370، التاريخ الكبير 7/ 137، تجريد أسماء الصحابة 2/ 5، تقريب التهذيب 2/ 108، تهذيب التهذيب 8/ 260، تهذيب الكمال 2/ 1093.
[3] أسد الغابة ت (4212)، طبقات ابن سلام 1/ 299، الشعر و الشعراء 381 الأغاني 8/ 186، 19/ 3، معجم المرزباني 465، المهج 50، سمط اللآلي 44، تهذيب الأسماء و اللغات 1/ 2/ 280، وفيات الأعيان 6/ 86، تاريخ الإسلام 4/ 178 مرآة الجنان 1/ 238، شرح العيون 389، 464 البداية و النهاية 9/ 265، النجوم الزاهرة 1/ 268 شذرات الذهب 1/ 141، خزانة الأدب تحقيق هارون 1/ 217.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 300