نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 30
زيد بن الخطاب فكان ألطف من ولد. فأخذه جده [1] أبو لبابة في خرقة، فأحضره [2] عند النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و قال: ما رأيت مولودا أصغر خلقة منه، فحنكه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و مسح رأسه، و دعا له بالبركة، قال: فما رئي عبد الرحمن في قوم إلا فرعهم طولا و زوّجه عمر بنته فاطمة، فولدت له عبد اللَّه بن عبد الرحمن، و ولد لعبد الرحمن في خلافة عمر ابن فسماه محمدا، فسمع عمر رجلا يسبّه يقول: فعل اللَّه بك يا محمد، فغيّر اسمه، فسماه عبد الحميد.
و ولى يزيد بن معاوية عبد الرحمن بن زيد إمرة مكة، فاستقضى فيها مولاهم عبيد بن حسين و كان لبيبا عاقلا.
و روى عبد الرحمن عن أبيه، و عمه، و ابن مسعود، و غيرهم.
و عنه ابنه، و سالم بن عبد اللَّه، و عاصم بن عبيد اللَّه، و أبو جناب الكلبي.
قال البخاريّ: مات قبل ابن عمر، يعني في ولاية عبد اللَّه بن الزبير. و ذكر المرزباني في معجم الشعراء، له قصة عند عبد الملك بن مروان، و أنشد له في ذلك شعرا.
6228- عبد الرحمن بن السائب بن أبي السائب:
له رؤية و قتل يوم الجمل، قاله أبو عمر.
قلت: تقدم في الأول.
6229- عبد الرحمن بن سعد بن زرارة:
ذكره أبو نعيم. و قد تقدم بيان ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة و يحتمل أن يكون من أهل هذا القسم. و هو والد عمرة بنت عبد الرحمن التابعية المشهورة التي تكثر الرواية عن عائشة.