أسلم في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و بعث إليه بإسلامه، و لم ينقل أنه اجتمع به، و سمّى أبو عمر جده الناقدة [4]. قال ابن إسحاق: و بعث فروة بن عمرو بن الناقدة البناني الجذامي إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) رسولا بإسلامه، و أهدى له بغلة بيضاء، و كان فروة عاملا للروم على من يليهم من العرب، و كان منزله معان و ما حولها من أرض الشام، فبلغ الروم إسلامه، فطلبوه فحبسوه ثم قتلوه، فقال في ذلك أبياتا منها قوله:
أبلغ سراة المسلمين بأنّني* * * سلم لربّي أعظمي و بناني [5]
[الكامل] و أخرج ابن شاهين و ابن مندة قصته من طريق الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عباس بسند ضعيف إلى الزهري.