نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 285
ذكر ابن عبد البرّ في كتاب «الدرر» في السير له أنّ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مرّ به يوم الفتح و هو عازم على الفتك به، فقال له: ما كنت تحدّث به نفسك؟ قال: لا شيء، كنت أذكر اللَّه تعالى فضحك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و قال: «أستغفر اللَّه لك».
ثم وضع يده على صدره،
قال: فكان فضالة يقول: و اللَّه ما رفع يده عن صدري حتى ما أجد على ظهر الأرض أحبّ إليّ منه. انتهى.
و لم يذكره في الاستيعاب، و هو على شرطه.
و ذكره عياض في الشفاء بنحوه، و أنشد الفاكهي في أخبار مكة لفضالة هذا يوم فتح مكة شعرا أنشده لما كسرت الأصنام في فتح مكة، و هو:
لو ما رأيت محمّدا و جنوده* * * في الفتح يوم تكسّر الأصنام
لرأيت نور اللَّه أصبح بيّنا* * * و الشّرك يغشى وجهه الإظلام [1]
[الكامل] و ذكر غيره بلفظ شهدت بدل رأيت الأولى، و قبيله بدل و جنوده، و ساطعا بدل بيّنا، و الباقي سواء.
و ذكر في ترجمة فضالة الليثي والد عبد اللَّه أنه قيل فيه فضالة بن عمير بن الملوّح، فهما عنده واحد. و الظاهر خلاف ذلك.
و قال ابن أبي حاتم في فضالة والد عبد اللَّه: أدرك الجاهلية، روى عنه ابنه المذكور.
7010- فضالة بن النعمان
بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية.
قال أبو جعفر الطّبريّ: شهد هو و أخوه سمّاك بن النعمان أحدا.