responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 28

الشاعر المشهور التغلبي كثير المدح له، فلما مات عبد الرحمن قال معاوية لكعب بن جعيل: قد كان عبد الرحمن صديقا لك، فلما مات نسيته! قال: كلا، و لقد رثيته بأبيات ذكرها، و منها:

ألا تبكي و ما ظلمت قريش‌* * * بإعوال البكاء على فتاها

و لو سئلت دمشق و بعلبكّ‌* * * و حمص من أباح لكم حماها

بسيف اللَّه أدخلها المنايا* * * و هدّم حصنها و حوى قراها

و أنزلها معاوية بن صخر* * * و كانت أرضه أرضا سواها [1]

[الوافر] و أنشد الزّبير لكعب بن جعيل في رثاء عبد الرّحمن عدة أشعار. و كان المهاجر بن خالد بلغه أن ابن أثال الطبيب- و كان نصرانيا- دسّ على أخيه عبد الرحمن سما، فدخل إلى الشام و اعترض لابن أثال فقتله ثم لم يزل محالفا لبني أمية، و شهد مع ابن الزبير القتال بمكّة.

قال خليفة، و أبو عبيد، و يعقوب بن سفيان، و غيرهم: مات سنة ست و أربعين، زاد أبو سليمان بن زبر: قتله ابن أثال النصراني بالسم بحمص.

6224 ز- عبد الرحمن بن خبّاب‌ [2] بن الأرت:

ذكره البغويّ عن عبّاس بن محمّد و ابن معين.

6225- عبد الرحمن بن الزجاج‌ [3]:

له رؤية و أخرج ابن مندة من طريق عمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن الزجاج، أخبرني أبي‌ [4] و غيره من أهلي عن عبد الرحمن بن الزجاج، عن أم حبيبة قالت: «دخل عليّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و عبد الرّحمن بن الزّجّاج، و بين يدي‌ [5] ركوة من ماء، فقال:

«ما هذا يا أمّ حبيبة؟ قلت: بني غلام‌ [6] يا رسول اللَّه، ائذن لي أن أعتقه. قال: فأذن».


[1] تنظر الأبيات في أسد الغابة ترجمة رقم (3293)، نسب قريش: 325.

[2] الثقات 3/ 253، تجريد أسماء الصحابة 1/ 346، الطبقات 52، تقريب التهذيب 1/ 478، الجرح و التعديل 5/ 228، تهذيب التهذيب 6/ 167، التاريخ الكبير 5/ 246، 277، تهذيب الكمال 2/ 785، الكاشف 2/ 113، خلاصة تذهيب 2/ 785، الإكمال 2/ 149، تصحيفات المحدثين 429.

[3] أسد الغابة ت (3310).

[4] بياض بالأصول.

[5] في أ: يدي في ركوة.

[6] في أ: غلامي.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست