نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 275
يخرج مع الخوارج يوم حروراء فأوثقه أبوه رباطا، فسقطت الشعرة التي بين عينيه، ففزع لذلك، و أحدث توبة.
قال أبو الطّفيل: فلما تاب نبتت. قال: و رأيتها قد سقطت، ثم رأيتها بعد نبتت.
و رواه بزيادة محمد بن قدامة المروزي في كتاب أخبار الخوارج له من هذا الطريق.
6984- فراس بن النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصيّ العبدري، يكنى أبا الحارث [1].
ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة، و قتل يوم اليرموك شهيدا، و أما أبوه فقتل يوم بدر كافرا.
6985- فراس الخزاعي.
ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء»، و قال: هو حجازي مخضرم، يعني أدرك الجاهلية و الإسلام، و أنشد له شعرا يدلّ على أن له صحبة، و هو قوله:
إذا ما رسول اللَّه فينا رأيتنا* * * كلجّة بحر عام فيها سريرها
و إن جوزيت كعب فإنّ محمّدا* * * لها ناصر عزّت و عزّ نصيرها
[الطويل] و ذكر الواقديّ عن حزام بن هشام الخزاعي، عن أبيه- أن خالد بن الوليد كان يتمثّل بهذه الأبيات يوم فتح مكة، لكن الواقدي عزاها لخارجة بن خويلد الكعبي، و تبعه ابن سعد على ذلك.
6986 ز- فراس:
له صحبة،
قاله البخاري، ثم روى عن أبي صالح، قال: حدثني الليث، حدثني جعفر، عن بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشي أنه قال: أخبرني ابن الفراس أن الفراسي قال للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): أ أسأل يا نبي اللَّه؟ قال: إن كنت لا بد سائلا فاسأل الصالحين.
هكذا رأيته في نسخة قديمة من تاريخ البخاري في حرف الفاء، و كذا ذكر ابن السكن أنّ البخاري سماه فراسا. قال: و قال غيره: الفراسي من بني فراس بن مالك بن كنانة، و لا يوقف على اسمه، و مخرج حديثه عن أهل مصر، و ذكره البغويّ و ابن حبّان بلفظ النسب كما هو المشهور، لكن صنيعه يقتضي أنه اسم بلفظ النسب. و المعروف أنه نسبه، و أن اسمه لا يعرف. و المعروف في الحديث عن ابن الفراسي، عن أبيه. و قيل: