responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 273

قال البخاريّ، و تبعه أبو حاتم: كان هاجر إلى النبي صلّى اللَّه تعالى عليه و على آله و سلم، زاد أبو حاتم أنه كوفيّ. و قال البغويّ: سكن الكوفة، و ابتنى بها دارا، و له عقب بالكوفة، و أقطعه أرضا بالبحرين.

و قال ابن السّكن: له صحبة. و ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق، و قال: نزل الكوفة،

روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنه قال: إنّ منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان.

أخرجه أبو داود، و البخاري في التاريخ، و فيه قصة.

و روى عنه حارثة بن مضرّب، و قيس بن زهير، و الحسن البصري، و كان عينا لأبي سفيان في حروبه، ثم أسلم فحسن إسلامه.

و قال المرزبانيّ: كان ممن هجا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، ثم مدحه فقبل مدحه‌ [1].

و قال ابن حبّان: كان من أهدى الناس بالطريق، و أسند ابن السّكن من طريق صدقة بن أبي عمران، عن أبي إسحاق، عن عدي بن حاتم- أنّ فرات بن حيان أسلم، و فقه في الدين، و أقطعه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أرضا باليمامة تغلّ أربعة آلاف و مائتين.

و ذكر سيف في الفتوح من طريق أحمد بن فرات بن حيان، قال: خرج أبو هريرة، و فرات بن حيان، و الرّجّال بن عنفوة من عند النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) فقال: «لضرس أحدهم في النار أعظم من أحد، و إن معه لقفا غادر».

قال: فبلغنا ذلك، فما آمنّا حتى صنع الرجّال ما صنع، ثم قتل فخرّ أبو هريرة و فرات بن حيان ساجدين شكرا للَّه عز و جل.

قلت: و كان الرجّال ارتدّ و افتتن بمسيلمة، و قتل معه كافرا.

و قال أبو العبّاس بن عقدة الحافظ: حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن عتبة، حدثنا موسى بن زياد، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان الأشهل، عن زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرّب، عن عليّ: أتي النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بفرات بن حيان يوم الخندق، و كان عينا للمشركين، فأمر بقتله، فقال: إني مسلم، فقال: إن منكم من أتألّفهم على الإسلام و أكله إلى إيمانه، منهم فرات بن حيان.


[1] في أ: مديحه.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست