ذكره أبو نعيم، و روى من طريق عمرو بن مالك الراسبي، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن الحليس بن عمرو، عن بنت الفارعة، عن جدها فاتك بن عمرو الخطميّ، قال: عرضت على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) رقية العين، فأذن لي فيها، و دعا لي بالبركة، و هي من كل شيء، بسم اللَّه، و باللَّه، أعيذك باللَّه من شر ما ذر أو برأ، و من شر ما اعتريت و اعتراك، و اللَّه ربّي شفاك، و أعيذك باللَّه من شر ملقح و محيل يعني من يولد و من لا يولد.
و قال أبو موسى: روى إبراهيم بن محمد، عن عبد العزيز، عن الحليس، عن أمه، عن جدها حبيب بن فديك بن عمرو السلاماني- أنه عرض على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فذكره.
روى الطبراني، و الباوردي، و ابن عدي، و غيرهم، من طريق زيد بن الحريش، عن عبيد اللَّه بن عمر [3]، عن أيوب، و عن نافع، عن ابن عمر، قال: أتي النبي صلّى اللَّه عليه
[1] أسد الغابة ت (4194)، تجريد أسماء الصحابة 2/ 4.