نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 259
و روى عن سعد بن أبي وقاص و غيره، و كذا ذكره ابن فتحون. و قال ابن مندة: روى عنه جناح [1]، و لا تصحّ له صحبة و لا رؤية.
قلت: حديثه عن الصحابة في مسلم و غيره، و يقال له أيضا الكعبي، و كنيته أبو العنبر، و له رواية أيضا عن أبيه، و له صحبة، و عن أبي موسى الأشعري، و ابن عمر.
روى عنه سليمان التيمي، و عاصم الأحول، و خالد الحذّاء، و أبو السليل و آخرون.
و وثّقه ابن سعد، و النّسائيّ، و ابن حبّان، و قال: مات سنة تسعين من الهجرة.
و في الجعديات عن شعبة، عن سعيد الجريريّ، سمعت غنيم بن قيس، قال: كنا نتواعظ في أول الإسلام: ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك، و في شبابك لكبرك، و في صحتك لمرضك، و في دنياك لآخرتك، و في حياتك لموتك.
و أخرج ابن سعد من طريق محمد بن الوضاح، عن عاصم الأحول، قال: قال غنيم بن قيس أشرف علينا راكب فنعى لنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فنهضنا من الاحوية، فقلنا: بأبينا و أمّنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و قلت:
[الرجز] و أخرج أبو بكر بن أبي على هذه القصة من طريق صدقة بن عبد اللَّه المازني، عن جناح بن غنيم بن قيس، عن أبيه، قال: أذكر موت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): أشرف علينا رجل، فقال ... فذكر الشعر.
و رواه شعبة، عن عاصم الأحول، عن غنيم بن قيس، قال: أحفظ من أبي كلمات قالهن لما مات النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، أخرجه أبو نعيم.