ذكره ابن مندة، و قال: شهد فتح مصر، و ذكر في الرواية: و لا تعرف له رواية، قاله لي أبو سعيد بن يونس.
الغين بعدها الواو
6939- غورث بن الحارث:
الّذي قال: من يمنعك مني؟ قال: اللَّه. فوضع السيف من يده و أسلم.
قاله البخاريّ من حديث جابر، هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه.
و نقلته من خطه، و ليس في البخاري تعرّض لإسلامه.
قال البخاريّ: من حديث جابر، هكذا استدركه الذهبي في التجريد على من تقدمه.
و نقلته من خطه، و ليس في البخاري تعرّض لإسلامه.
قال البخاريّ: أخرجه من ثلاث طرق: إحداها موصولة. و الأخرى معلقة، و الأخرى مختصرة جدا، أما الموصولة
فمن طريق الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن جابر- أنه غزا مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قبل نجد ... فذكر الحديث، و فيه: ثم إذا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يدعونا، فجئناه، فإذا عنده أعرابيّ جالس، فقال: إن هذا اخترط سيفي[4]، و أنا نائم فاستيقظت و هو في يده مصلتا، فقال لي: من يمنعك مني؟
قلت: اللَّه، فها هو ذا جالس.
ثم لم يعاقبه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و لم يسمّ في هذه الرواية.
و أما المعلقة فقال البخاري عقب هذه: قال أبان: حدثنا يحيى بن أبي سلمة، عن جابر، قال: كنّا مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) بذات الرقاع ... فذكر الحديث بمعناه، و فيه أن أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) تهدّدوه، و ليس فيه تسميته. أيضا.
و أما المختصرة فقال: فقال مسدّد، عن أبي عوانة عن أبي بشر: اسم الرجل غورث بن الحارث، و لم يبيّن البخاري ما في مسند أبي بشر.
و قد رويناه في المسند الكبير لمسدد بتمامه، و فيه ما يصرح بعدم إسلام غورث،