نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 244
و قال الحاكم في مقدمة تاريخه: و منهم، أي من الصحابة، غالب بن عبد اللَّه بن فضالة بن عبد اللَّه أحد بني ليث بن بكر يقال: إنه قدم مرو، و كان ولي خراسان زمن معاوية، ولّاه زياد.
و قال أبو جعفر الطّبريّ في تاريخه: استعمل زياد بن أبي سفيان سنة ثمان و أربعين على خراسان غالب بن فضالة، و كانت له صحبة.
قلت: و سياق نسبه من عند ابن الكلبي أصحّ فإنه أعرف بذلك من غيره، كما أن غيره أعرف منه بالأخبار، و إنما أتى اللّبس من ذكر فضالة في سياق نسبه، و ليس هو فيه، و اللَّه سبحانه و تعالى أعلم.
استدركه أبو موسى، فقال: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى [الحشر 7] قريظة، و النضير، و فدك، و خيبر، و قرى عرينة، قال:
أما قريظة و النضير فإنّهما بالمدينة، و أما فدك فإنّها على رأس ثلاثة أميال منهم، فبعث إليهم النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) جيشا عليهم رجل يقال له غالب بن فضالة من بني كنانة، فأخذها عنوة. انتهى.