نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 230
و بيان الوهم فيه أظهر [1] فيما ساقه ابن إسحاق و غيره من أهل المغازي، فقالوا:
و من بني عمرو بن غنم بن مازن قيس بن أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم: فكأنه انقلب على جعفر، فوقع فيه هذا الوهم الفاحش، فإنه عمرو بن غنم بن مازن جدّ قبيلة كبيرة من الخزرج، ثم من بني النجار.
6882 ز- عمرو بن كعب بن عمرو الغفاريّ:.
نبهت عليه في القسم الأول.
6883- عمرو بن مالك:
ملاعب الأسنة.
كذا ذكره ابن مندة، و أبو نعيم و الصواب أنّ اسمه عامر. و قد مضى على الصواب.
أورده ابن شاهين. و ساق من طريق يزيد بن عمرو بن مسلم، عن أبيه، عن جده، حديثا و الصحبة و الحديث إنما هما ليزيد. و سيأتي على الصواب في موضعه، قال أبو موسى: و الحديث لمسلم لا لعمرو.
و السبب في وهمه أنه سقط عليه قوله عن أبيه،
و إنما وقع عنده عن يزيد بن عمرو قال: حدثنا أبي، قال: شهدت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و قد أنشدوه شعرا لسويد بن عامر، فقال: «لو أدرك هذا الإسلام لأسلم»
كذا ذكره هنا مختصرا.
و قد ساقه ابن مندة في ترجمة مسلم بن الحارث مطولا. و سيأتي من هذا الوجه، فقال: حدّثني أبي عن أبيه، قال شهدت ..
و قد وجدته في هامش كتاب ابن شاهين، و كأنه من إصلاح غيره، لأنه لم يترجم له في حرف الميم في مسلم، و لو كان وقع عنده عن أبيه لذكره في ترجمة مسلم كما صنع ابن مندة.
6885- عمرو بن مطعم:
ذكره [3] ابن أبي علي في الصّحابة، و عزاه لابن أبي عاصم، و هو ما رواه عن سلمة بن شبيب، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عرفجة بن محمد عن عمرو بن مطعم، عن أبيه- أن أباه أخبره أنه بينما هو يسير مع النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) مقفله من حنين، فلقيه الأعراب يسألونه.