أورده يحيى بن عبد الوهاب بن مندة مستدركا على جدّه، و أورد له من حديث قتادة بن النعمان أنّ بعض المنافقين اتّهمه بالدرع، فبرأه اللَّه تعالى.
قال ابن الأثير: و هم فيه يحيى، فإن جميع من صنف في الصحابة و جميع من صنّف في النسب ذكروا القصة للبيد بن سليم.
و قد تقدّمت في ترجمة رفاعة بن زيد على الصواب.
قلت: فلعله كان يكنى أبا عمرو، فانقلب.
6872 ز- عمرو بن سواد:
وقع في شرح شيخنا ابن الملقن «في باب غسل الخلوق من شرح البخاري» له ما نصه: هذا الرجل هو الّذي جاء و عليه الخلوق، يجوز أن يكون عمرو بن سواد، إذ
في الشفاء للقاضي عياض عنه، أتيت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و أنا مخلق، فقال: «ورس ورس، حطّ حطّ، و غشّاني بقضيب بيده في بطني، فأوجعني ...» الحديث.
لكن عمرو هذا لا يدرك ذا، فإنه صاحب ابن وهب.
قلت: إن ثبت الخبر فهو آخر وافق اسمه و اسم أبيه، لكن القصة معروفة لسواد بن عمرو، كما تقدم في ترجمته، فالظاهر أنه انقلب.
6873 ز- عمرو بن الشريد الثقفي:.
تابعي معروف، سيأتي شرح خبره في ترجمة محمد بن الشريد.
6874- عمرو بن عبد اللَّه العدوي:
ذكره ابن فتحون عن الأموي في مغازيه، و أنه الّذي حلق رأس رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في حجة الوداع.
قلت: و هذا خطأ نشأ عن تصحيف: و إنما هو معمر. و سيأتي على الصواب.