فروى من طريق المعافى بن عمران، عن أبي بكر الشيبانيّ، عن حبيب بن عبيد عن عفيف بن الحارث اليماني- أنّ النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال: «ما من أمّة ابتدعت بعد نبيّها بدعة إلّا أضاعت مثلها من السّنّة»[2].
قال أبو موسى في «الذيل» وقع التصحيف عنده في مواضع: الأول في اسمه، و إنما هو غضيف بمعجمتين. الثاني في نسبه، و إنما هو الثّمالي، بضم المثلثة. الثالث في السند، و إنما هو أبو بكر الغساني [3]، و هو ابن أبي مريم، قال: و قد أورده الطبراني في كتاب السنة على الصواب.
[2] أخرجه الطبراني في الكبير 18/ 19. و أورده الهيثمي في الزوائد 1/ 193 عن غضيف بن الحارث الثمالي .... الحديث و قال رواه الطبراني في الكبير و فيه أبو بكر بن أبي مريم و هو منكر الحديث.
و أورده المنذر في الترغيب 1/ 86، و المتقي الهندي في كنز العمال، حديث رقم 1100.