responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 201

الأوزاعي: حدثني حسان بن عطية، حدثني نافع، عن ابن عمر، قال: دخل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يوم الفتح الكعبة و معه بلال و عثمان بن شيبة، فأغلقوا عليهم الباب ...

الحديث.

كذا وقع فيه. و الصّواب عثمان بن طلحة و قد تقدم بيانه.

6775- عثمان بن محمد [1] بن طلحة بن عبيد اللَّه القرشي التميمي:.

أورده أبو بكر بن أبي عليّ في الصحابة، و تبعه أبو موسى في الذيل، و روى من طريق مسند أبي حنيفة جمع أبي محمد الحارثي، عن أبي حنيفة، عن محمد بن المنكدر، عن عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد اللَّه‌ [2]، قال: تذاكرنا لحم صيد يصيده الحلال فيأكله المحرم و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) نائم حتى ارتفعت أصواتنا ... الحديث.

قال عبد اللَّه: رواه عن أبي حنيفة خمسة عشر رجلا من أصحابه. قال أبو موسى: هو مرسل خطأ.

و قال ابن الأثير: لا خلاف في أن عثمان هذا ليس بصحابي، لأن أباه محمدا قتل يوم الجمل، و هو شابّ فكيف يكون ابنه في حجة الوداع ممّن يناظر في الأحكام؟ فهذا سقط منه شي‌ء.

قلت: لو راجع مسند الحارثي لاستغنى عن هذا الاستدلال، و عرف موضع الغلط، فإن الّذي في النسخ الصحيحة منه عثمان بن محمد، عن طلحة بن عبيد اللَّه، فتصحّفت عن فصارت ابن، فنشأ هذا الغلط، ثم إن الحديث مشهور من حديث طلحة، أخرجه مسلم، و النسائي، و أحمد، و الدارميّ، و ابن خزيمة، و غيرهم، من طريق ابن جريح، عن ابن المنكدر، عن معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان عن طلحة، فخالفه أبو حنيفة في شيخ ابن المنكدر، فإن كان لحفظه فلعل لابن المنكدر فيه شيخين، و المناظر في هذه المسألة طلحة لا عثمان، فإنه الراويّ عنه كذلك. و اللَّه أعلم.

6776- عثمان الداريّ.

ذكره ابن شاهين، و هو محرّف، فأخرج من طريق أبي اليمان، عن‌ [3] صفوان بن عمرو، عن سليم، عن عامر، عن عثمان الداريّ: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله)


[1] العقد الثمين 6/ 41، التحرير 1/ 403، دائرة معارف الأعلمي 2/ 328، أسد الغابة ت (3593).

[2] عبد اللَّه في أ.

[3] في أ: و.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست