responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 190

و عبد اللَّه هو ابن خالد بن أسيد بن أبي العيص الأموي، و هو ابن أخي عتاب بن أسيد. قتل أبوه خالد باليمامة كما مضى في الأول. و كذلك مضى ذكر أبيه عبد اللَّه بن خالد.

6735 ز- عبد العزيز بن عبد اللَّه بن عامر:.

تابعي أرسل حديثا،

فذكره البلاذريّ‌ [1] في الصحابة، و أورد من طريق أبي الأحوص‌ [2]، عن سماك، عنه: جاء رجل فاعترف بالزنا، فأمر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) برجمه، فلما أخبر بجزعه قال: «هلا خلّيتموه؟».

و ذكره البخاريّ، و أبو حاتم في التابعين، و قال: حديثه مرسل.

6736- عبد العزيز ابن أخي حذيفة [3].

ذكره البلاذريّ‌ [4]، و ابن قانع، و غيرهما في الصحابة، و هو تابعي، و أخرج ابن مندة من طريق ابن جريج، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي قلابة، عن عبد العزيز بن اليمان أخي حذيفة، قال: كان النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة.

و هذا الحديث عند أحمد، و أبي داود، من رواية عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد اللَّه الدئلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة بهذا.

قال أبو نعيم: هذا هو الصواب. و مشى ابن فتحون على ظاهر ما وقع عند الباوردي، فقال: صحبة عبد العزيز لا تنكر، لأن أباه اليمان استشهد بأحد. انتهى.

و ليس عبد العزيز ولد اليمان، بل نسب إليه في هذه الرواية، لكونه جده. و أما الحديث الّذي فيه عبد العزيز ابن أخي حذيفة و لم يسمّ فيه أبوه فهو المعتمد.

6737- عبد الغفور بن عبد العزيز.

هو الّذي مضى قبل ترجمة، انقلب.

أخرج الطبراني في ترجمة نوح (عليه السلام) من تاريخه، من طريق عثمان بن مطر، عن عبد العزيز بن عبد الغفور، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم): «في أوّل يوم من رجب ركب نوح السّفينة، فصام ذلك اليوم شكرا ...» [5] الحديث.


[1] في أ: الباوردي.

[2] في أ: و أورد عن طريق ابن الأحوص.

[3] أسد الغابة ت (3422).

[4] في أ: الباوردي.

[5] أخرجه الطبري في التفسير 12/ 29 و ذكره السيوطي في الدر 3/ 335.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست