نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 155
6639 ز- عبد اللَّه بن عمرو:
غير مذكور بنسبه.
أخرجه عليّ بن سعيد العسكريّ، و أبو موسى في الذيل، من طريقه، ثم من رواية ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان، و عبد اللَّه بن عمرو، و عبد اللَّه بن المسيب، قالوا: صلّى بنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) الصبح، فاستفتح سورة المؤمنين ... الحديث [1].
قال أبو موسى: و هذا حديث محفوظ من رواية هؤلاء الثلاثة، عن عبد اللَّه بن السائب، قال: صلّى بنا النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) ... الحديث. و هو كما قال:
كذلك أخرجه مسلم من هذا الوجه، و علّقه البخاري لعبد اللَّه بن السائب، و هو المخزومي، له و لأبيه صحبة، و قد تقدما، و كلّ من أبي سلمة بن سفيان و من ذكر معه من التابعين.
أما أبو سلمة فاسمه عبد اللَّه بن سفيان، و هو مخزومي تابعي، روى عنه أيضا يحيى بن عبد اللَّه بن صيفي، و وثّقه أحمد و غيره.
و أما عبد اللَّه بن المسيب فهو مخزومي أيضا، و هو ابن عم عبد اللَّه بن السائب شيخه، و أبوه صحابي، و هو تابعي، و قد قيل: إن له صحبة، و مضى بيان ذلك في القسم الأول، روى عنه أيضا ابن أبي مليكة، و ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
و أما عبد اللَّه بن عمرو فهو العائذي مخزومي أيضا من قرائب المذكورين. و وقع في بعض طرق الحديث عند مسلم عبد اللَّه بن عمرو بن العاص و خطئوا راويها. و الصواب العائذي.
أورده ابن شاهين، هكذا ذكره أبو موسى في الذيل، و لم يقل ابن شاهين في الترجمة قتادة و لا الليثي، و إنما ذكره مهملا مقتصرا على اسمه و اسم أبيه، تبعا للرواية التي أخرجها من طريق ابن أبي خيثمة بسنده.
و قد ساقه أبو موسى من طريقه ليس فيه زيادة قتادة و لا الليثي، و هو من رواية هشام بن عروة [3]، عن عبد اللَّه بن عمير- أنه كان يؤمّ بني خطمة و هو أعمى ... الحديث.