responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 151

ذكره ابن حبّان في «الصحابة» و قال ابن عبد البر: له صحبة و رواية: من حديثه عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) أنه صلّى في بني عبد الأشهل.

روى عنه إسماعيل بن أبي حبيبة. انتهى.

و كلامه يشعر بأن لعبد اللَّه هذا أحاديث هذا منها.

و قال ابن أبي حاتم: روي عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم). روى عنه إسماعيل بن أبي حبيبة.

قلت: و حديثه المذكور عند ابن ماجة، و ابن أبي عاصم، و لعله جاءنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) في مسجد بني عبد الأشهل، و لكن عبد اللَّه ليس صحابيا، و إنما سقط من رواية هؤلاء قوله في السند: عن أبيه، عن جده.

و قد مضى في الثاء المثلثة أن اسم جده ثابت بن الصامت بن عدي، و يقال: إن ثابتا مات في الجاهلية، و إنّ الصحبة لولده عبد الرحمن، و قد بينت ذلك في القسم الأول في ترجمة ثابت.

6630 ز- عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سابط:

أبي حميضة الجمحيّ.

ذكره ابن شاهين، و أسند من طريق يحيى بن عبد الحميد، عن أبي بردة، عن علقمة بن مرثد، عن ابن سابط، عن أبيه حديث: إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي،

أورده من وجهين عن يحيى و لم يسمّه فيهما، و لا الراويّ عنه، و الّذي عند غيره: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن سابط. و الصحبة لجدّه سابط. و اختلف في عبد اللَّه بن سابط كما تقدم في القسم الأول.

6631- عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر [1] الصديق.

أورده ابن مندة مختصرا، و قال: قتل يوم الطائف، و ذكره ابن شاهين، و أورده في ترجمته من طريق عمرو بن الحارث‌

أنّ بكيرا حدثه أن أبا ثور حدّثه عن عبد الرحمن بن أبي بكر، و عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر- أنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال: «لا تحلّ الصدقة لغنيّ و لا لذي مرّة سويّ».

فأما دعوى ابن مندة فإنّها غلط، نبّه عليه ابن الأثير قال: و للذي قتل يوم الطائف من ولد أبي بكر هو عبد اللَّه بن أبي بكر أخو عبد الرحمن بن أبي بكر لا ولده. و قد تقدم في القسم الأول.


[1] الاستيعاب ت (3049).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست