ذكره ابن مندة، و تبعه أبو نعيم، و قالا: له ذكر، و ليست له رواية. أدرك النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) و دخل أصبهان و أرّجان [5]في أيام عمر، يقال إنه أخذ دليلا على عقبة
[5] أرّجان: بفتح أوله و تشديد الراء و جيم و ألف و نون و عامة العجم يسمّونها أرغان و قال الإصطخري:
أرجان مدينة كبير كثيرة الخير بها نخيل كثير و زيتون و فواكه الجروم و الصّرود و هي برية بحرية، سهلية جبلية، ماؤها يسيح بينها و بين شيراز ستون فرسخا و كان أول من أنشأها فيما حكته الفرس قباذ بن فيروز أنوشروان العادل. انظر: معجم البلدان 1/ 172.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 117