ذكر أبو موسى أنه أدرك الجاهلية، و فضّله أبو وائل على مسروق.
روى عن عمر، و علي، و ابن مسعود، و حذيفة، و سلمان، و عائشة، و غيرهم.
روى عنه أبو وائل، و أبو إسحاق السّبيعي، و محمد بن المنتشر، و القاسم بن مخيمرة، و آخرون.
ذكره البخاريّ و غيره في التابعين، و وثّقه ابن معين، و آخرون.
قال أبو نعيم- عن إسرائيل كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه [3]تصدق منه فإذا جاء إلى أهله فعدّوه وجدوه سواء.
و قال عمرو بن مرّة، عن أبي وائل: كان أبو ميسرة من أفاضل أصحاب عبد اللَّه بن مسعود.
و قال محمّد بن سعد: مات في ولاية ابن زياد. و قال ابن حبان في الثقات: كان من العبّاد، و كانت ركبته كركبة العنز من الطاعون. مات سنة ثلاث و ستين قبل موت أبي جحيفة.
6505 ز- عمرو بن شمر بن غزيّة اليماني:
ذكره سيف في «الفتوح» و أنه كان أحد الذين توجّهوا إلى الشام مع يزيد بن أبي سفيان في صدر خلافة الصديق. و قال الدار الدّارقطنيّ: كان أحد من بقي من قوّاد أهل اليمن بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان.
و ضبط ابن ماكولا جدّه بفتح المعجمة و كسر الزاي و تشديد التحتانية.
[1] البيتان في ديوانه 84، الحماسة البصرية 2/ 145، و أسد الغابة ت (3959)، و في معجم الشعراء للمرزباني 22.
[2] سعد 6/ 106، تاريخ بغداد 10/ 202، طبقات خليفة ت (1069)، تاريخ البخاري، العبر 1/ 119، 6/ 341، الجرح و التعديل رقم 1 مجلد 1/ 237، الحلية 4/ 141، تهذيب الكمال 1040، تاريخ الإسلام 3/ 56، تذهيب التهذيب 3/ 100، غاية النهاية ت (2453)، تهذيب التهذيب 8/ 47، خلاصة تذهيب التهذيب 290، الكنى و الأسماء 2/ 26، جامع التحصيل 277، طبقات الحفاظ للسيوطي 25، شذرات الذهب 1/ 118، سير أعلام النبلاء 4/ 175.