نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 10
أرطبون الرومي عبد اللَّه بن سبرة سنة خمس عشرة فقتله عبد اللَّه، و قطع أرطبون يده، فقال عبد اللَّه يرثي يده:
ويل أمّ جار غداة الرّوع فارقني* * * أهون عليّ به إذ بان فانقطعا
يمنى يديّ غدت منّي مفارقة* * * لم أستطع يوم فلطاس لها تبعا
و قائل غاب عن شأني و قائلة* * * هلّا اجتنبت عدوّ اللَّه إذ صرعا
ويل امّه فارسا أجلت عشيرته* * * حامي و قد ضيّعوا الأحساب فارتجعا
يمشي إلى مستجيب مثله بطل* * * حتّى إذا أمكنا سيفيهما انقطعا
حاسيته الموت حتّى اشتفّ آخره* * * فما استكان لما لاقى و لا جزعا
فإن يكن أرطبون الرّوم قطّعها* * * فإنّ فيها بحمد اللَّه منتفعا
[البسيط] و هو القائل:
إن أقلب الطعن فالطّاعون يرصدني* * * كيف البقاء على طعن و طاعون
[البسيط] و هو القائل يخاطب يزيد بن معاوية:
تجاوز بحلم منك عنّي هذه* * * لك الخير و انظر بعد كيف أكون
[الطويل]
6189- عبد اللَّه بن سندر الجذامي.
تقدم التنبيه عليه في ترجمته في القسم الأول:
6190 ز- عبد اللَّه بن سهل بن قرظة الأنصاري:
أحد بني عمرو بن عوف.
ذكر الدّار الدّارقطنيّ في «المؤتلف و المختلف» أنّ أمه معاذة بنت عبد اللَّه مولاة عبد اللَّه ابن أبيّ، تزوّجها أبوه سهل بن قرظة فولدته في حياة النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و كذا حكاه ابن عبد البرّ في ترجمة معاذة.