responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 622

قال صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يوم أحد: «نعم الفارس عويمر»، و قال: «هو حكيم أمّتي» [1].

و قال الأعمش، عن خيثمة، عنه: كنت تاجرا قبل البعث، ثم حاولت التجارة بعد الإسلام فلم يجتمعا.

و قال ابن حبّان: ولاه معاوية قضاء دمشق في خلافة عمر.

روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و عن زيد بن ثابت، و عائشة، و أبي أمامة، و فضالة بن عبيد.

روى عنه ابنه بلال، و زوجته أم الدرداء، و أبو إدريس الخولانيّ، و سويد بن غفلة، و جبير بن نفير، و زيد بن وهب، و علقمة بن قيس، و آخرون.

قال أبو شهر، عن سعيد بن عبد العزيز: مات أبو الدرداء و كعب الأحبار لسنتين بقيتا من خلافة عثمان. و قال الواقدي و جماعة: مات سنة اثنتين و ثلاثين. و قال ابن عبد البر: إنه مات بعد صفّين. و الأصح عند أصحاب الحديث أنه مات في خلافة عثمان.

6133 ز- عويمر بن الحارث:

تقدم في عويمر بن أبي أبيض‌ [2].

6134- عويمر:

والد قيس- يأتي ذكره في ترجمة ولده قيس.

6135- عويمر الهذلي‌ [3]:

و يقال بغير راء.

أخرج ابن أبي خيثمة، و الهيثم بن كليب، و الطّبرانيّ، و غيرهم، من طريق محمد بن سليمان بن سموال‌ [4] أحد الضعفاء، عن عمرو بن تميم بن عويم الهذلي، عن أبيه، عن جده، قال: كانت أختي مليكة و امرأة منا يقال لها أم عوف بنت مسروح، من بني سعد بن هذيل- تحت رجل منا يقال له حمل بن مالك، أحد بني هذيل، فضربت أم عفيف أختي بمسطح بيتها و هي حامل فقتلتها، و ما في بطنها، فقضى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فيها بالدية و في جنينها بغرّة ... الحديث.

قال: و سألت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقلت: إنا أهل بدر. فقال: «إذا رميت الصّيد فكل ما أصميت و لا تأكل ما أنميت».


[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 7/ 117، و الحاكم في المستدرك 3/ 337 ... الحديث.

[2] في أ: بن أبيض.

[3] أسد الغابة ت (4141)، الاستيعاب ت (2030).

[4] في أ: بن ميمون.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست